إليكى ِ.. يا من أحييتينى برحيقها
وأبهرت ناظريّ بوهج بريقها
أناشدك الله أن تنظري حالي
وتضيئين بشموع الحبَّ مجالي
فأنا ما ذقت الحب الحقيقي
وما عرفت يوماً أين طريقي
هلُمّي إليّ واسكبي لي هياما
لتعيدي لروحي الثكلى السلاما
فإني مازلت أناجي الليالي
أواصل ليلي سهراً لا أبالي
أهيم وجدا ً بشعري ونثري
وأغوص ببحري لألفظ درّي
أتوه بين شعوري وحسي
وأزفر همي وأشهق همسي
حياتي ضياع حياتي سراب
حياتي جراح حياتي عذاب
سئمت الوحدة سئمت الصراع
سئمت الخيانة سئمت الخداع
سنين العمر مضت لن تعود
ونهدرها غدرا وأيضا جحود
لماذا لماذا ما وجدت ملاذا
لماذا يأتيني الحب رذاذا
فأنتى ِ أتيتى ِ .. من أين أتيتِى
الِى قلبي وحبي أنتى ِ اهتديتي
هلمي إلي ّ بكل قواكِِى
فإني فراغٌ لقلب ٍ حواكِى
وهذا قلبي وروحي فداكِِى
فما كان يوماً لنبضى ٍ عَداكِى
خُذيني كُلّي خُذيني احتويني
فقلبك وحده من يرتويني
فأنا ما زلت للعشق متيّم
وأنت ِ لروحي لها من يقيّم
أريد عهدا ً ووعدا ً وثيقا
أريد قلباً و ردّا ً أنيقا